أمين منظمة التعاون الإسلامي: حريصون على إزالة أسباب التوتر بالمنطقة العربية
قال حسين إبراهيم طه، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، إننا نتطلع إلى زيادة العلاقات إلى أسمى درجات وما فيه مصالح دولنا العربية وازدهارها.
وأكد خلال كلمته بالقمة العربية المنعقدة الآن بمدينة جدة بالسعودية، أننا في ظرف دقيق يواجه فيه العالم العربي والإسلامي تحديات تنذر بتعزيز التعاون والتضامن وتكثيف الجهود للشعب الفلسطيني، وهي القضية المركزية للعالم العربي، في ظل الاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى المسجد الأقصى، مشددًا على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأن يحقق مطالبه المشروعة وعلى رأسها أن تكون القدس عاصمة فلسطين.
وشدد أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، أننا لم ندخر جهدًا من أجل وقف القتال والعنف في السودان، مرحبًا بكافة المباردات التي تمت في هذا الإطار، داعيًا القوى السودانية المتنازعة إلى السلام ومناشدًا إعلاء المصلحة الوطنية ومصلحة الشعب السوداني الشقيق.
وأكد، أن مصالح الشعوب ووقف النزاعات هو الأمل الذي يجب أن نعمل عليه، من أجل حل القضايا المشتركة وتعزيز التعاون في كل المجالات، وإزالة كل اسباب التوتر بالمنطقة العربية.
وتهدف قمة جدة إلى تعزيز التشاور والتنسيق بين الدول العربية الشقيقة بشأن مساعي الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة وتعزيز المصالح العربية، خاصةً في ظل المتغيرات المتلاحقة والأزمات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.
وتنعقد القمة في ظل تحديات جسام تواجهها المنطقة وفاقم الوضع الدولي المتأزم الراهن من الأزمات وهو ما يتطلب التدخل لتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء للشعوب العربية.
كما تشارك سوريا للمرة الأولى في القمة العربية، بعد انقطاع دام 12 عامًا بعد اسقاط عضويتها بالجامعة العربية على إثر أحداث 2011.